وزراء سابقون يدخلون غمار المنافسة على رئاسة الرجاء

مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشيحات لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، تتداول الأوساط الرياضية أسماء بارزة مرشحة لتولي هذا المنصب. من بين الأسماء المطروحة، يبرز وزراء سابقون، مما يعكس حجم التحديات التي يواجهها النادي وأهمية المنصب.
عبد الكريم بنعتيق، الوزير السابق في حكومة سعد الدين العثماني، يعد من أبرز المرشحين المحتملين. مصادر رجاوية أفادت أن بنعتيق، المنخرط بالنادي، سيلتقي اليوم الاثنين بمنخرطين آخرين لمناقشة إمكانية ترشحه. يُذكر أن بنعتيق كان عضواً في مكتب الرئيس السابق أنيس محفوظ، مما يمنحه خبرة سابقة في إدارة النادي.
صلاح الدين مزوار، الوزير السابق في حكومة بنكيران، هو اسم آخر يتردد بقوة. مزوار، الذي سبق له أن شغل منصب نائب رئيس النادي، يحظى بدعم من أصوات داخل الفريق الأخضر، نظراً لوزنه الاقتصادي والسياسي.
بالإضافة إلى ذلك، يُطرح اسم مولاي حفيظ العلمي كمرشح محتمل. الدعوات لترشح هذه الشخصيات البارزة تأتي في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، خاصة بعد اعتقال رئيسه السابق محمد بودريقة في ألمانيا.
تلعب “هيئة الحكماء“، المكونة من رؤساء سابقين مثل محمد أوزال وأحمد عمور وعبد الرحيم الصويري، دوراً مهماً في المداولات حول رئاسة الفريق. هذه الهيئة تمثل صوت الخبرة والاستمرارية في إدارة النادي.
يجدر الإشارة إلى أن الرئيس الحالي المؤقت، عادل هالا، يتمسك بمنصبه، مما قد يضيف بعداً تنافسياً إضافياً للسباق الرئاسي.
من المقرر أن يُعقد الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للرجاء منتصف الشهر الحالي. هذا الحدث سيكون حاسماً في تحديد مستقبل النادي وقدرته على تجاوز التحديات الحالية، خاصة على الصعيد المالي والإداري.