الإقبال على تذاكر الديربي و”شبح السوق السوداء”

أُطلقت أول دفعة من تذاكر مباراة الديربي بين نادي الرجاء والوداد على منصة كازاوي، يوم أمس الأربعاء.

وستقام المباراة بين الغريمين يوم الأحد، الموافق الـ9 من يوليوز، في ملعب محمد الخامس برسم نصف نهائي كأس العرش.

وتم تحديد أسعار التذاكر مسبقًا بقيمة 30 درهمًا للمقاعد المكشوفة، و70 درهمًا للمقاعد المغطاة، و700 درهمًا للمنصة الشرفية، حسبما صرح به رئيس نادي الوداد الرياضي، محمد الناصيري، في إحدى تصريحاته الصحفية. وبعد وقت قصير من طرح التذاكر، شهدت مبيعات متزايدة ونفاد التذاكر بسرعة بسبب الإقبال الكبير.

تعد مباراة الديربي من أهم المباريات التي يترقبها الجمهور الرياضي الوطني عامة والمشجعون البيضاويون خاصةً.

هذا الإقبال الكبير يفتح الباب أمام بائعي التذاكر في السوق السوداء للاستفادة المالية من فرصة إعادة بيع التذاكر بأسعار مرتفعة جدًا. هذه الظاهرة أصبحت شائعة في هذه الفعاليات الرياضية الكبرى.

ومن هنا يطرح السؤال عن الأسباب التي تساهم في استمرار هذه الظاهرة، على الرغم من المحاولات المتعددة التي تقوم بها الجهات المسؤولة في القطاع للحد منها. تشمل هذه المحاولات تغيير نظام بيع التذاكر وتقييد عددها للفرد الواحد. ومع ذلك، لا يزال المشجعون البيضاويون والمغاربة بشكل عام يعانون من هذه الظاهرة التي تمنعهم من الاستمتاع بمشاهدة مباراتهم المفضلة.

أيمن جرفي