دوليون مغاربة سابقون يقدمون توقعاتهم لأداء المنتخب بكان الكوت ديفوار

بمناسبة قرب انطلاق النسخة الـ34 من كأس إفريقيا للأمم بدولة الكوت ديفوار أعرب اللاعبون الدوليون المغاربة السابقون عن ثقتهم الكبيرة في فرص المنتخب الوطني لتحقيق إنجاز جديد وتقديم أداء مميز في هذه البطولة المقبلة.

وأكد هؤلاء اللاعبون السابقون، في تصريحاتهم للصحافة، أن أداء المنتخب الوطني خلال كأس العالم في قطر 2022 قد لفت أنظار العالم، وهذا يعطي حافزاً كبيراً للاعبي المنتخب الوطني لتقديم أداء مميز يليق بسمعة الكرة المغربية على المستوى القاري والعالمي.

واعتبروا أن المنتخب الوطني المغربي، الذي يضم نجوماً يلعبون في أفضل الأندية العالمية، بالإضافة إلى قيادة مدرب ماهر، هو قادر على تجاوز المرحلة الأولى بسهولة والمضي قدماً في المنافسة على اللقب القاري، وربما حتى الفوز به وتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأكد الدولي السابق خالد رغيب، الذي شارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لعام 1992، أن فوز المنتخب الوطني على منتخب ساحل العاج بطريقة رائعة في المباراة النهائية، يضع المغرب في موقع متميز ويجعل كل الفرق تتجه نحوه بانتباه خاص.

وأشار رغيب إلى أن جميع المنتخبات الأفريقية قد تطورت وأصبحت تمتلك لاعبين يلعبون في أعلى المستويات في أفضل الدوريات العالمية، ومنتخبات المجموعة السادسة التي يتبع لها المنتخب المغربي ستشكل اختباراً قوياً للاعبي المنتخب الوطني وإعدادهم لهذه البطولة القارية.

وثمّن اللاعب السابق صلاح الدين بصير، الذي تألق في كأس العالم 2022، فرص المنتخب الوطني في تحقيق نتائج جيدة في كأس أمم إفريقيا 2022. وأكد أن المنتخب الوطني يعتبر مرشحاً بارزاً للمضي قدماً في هذه البطولة، بالنظر إلى المستوى الرفيع الذي قدمه في كأس العالم وتواجد معظم اللاعبين البارزين في صفوفه.

وأكد العديد من اللاعبين الدوليين السابقين على أهمية توفير الجو المناسب داخل المعسكر وتوحيد الصفوف، حيث يعتبر هذا التلاحم بين اللاعبين عاملاً حاسماً في تحقيق النجاح في المنافسات القارية.

واعتبر اللاعب السابق أحمد العلوي أن الفريق يمتلك جميع العناصر اللازمة لتحقيق بطولة استثنائية في كأس أمم إفريقيا، وأن الأجواء الجيدة والملاعب الجيدة التي ستقام عليها المباريات ستسهل مهمة اللاعبين المغاربة لتقديم أداء مميز.

وعلى الرغم من تنافس المنتخبات الأفريقية القوية، مثل الكوت ديفوار والسنغال ونيجيريا، إلا أن اللاعبين المغاربة متفائلون بتقديم أداء قوي وتحقيق نتائج إيجابية. ويعتبر الفوز بالبطولة واستعادة الكأس إلى الوطن هدفاً رئيسياً للاعبي المنتخب الوطني.