بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين : مباراة القمة بين المغرب والسنغال، نهائي قبل الأوان

منتشيا بفوزه الثمين على نظيره التنزاني لحساب دور ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين (شان)، يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته لمواجهة نظيره السنغالي، يوم غد الثلاثاء (السادسة و النصف مساء ) ،على أرضية ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، برسم الدور نصف النهائي ،في مواجهة قمة ،تبدو وكأنها نهائي قبل الأوان .
ومع اقتراب أسود الأطلس من تحقيق لقبهم التاريخي الثالث ، ورغبة منتخب السينغال، من جهة أخرى ،في انتزاع لقبه الثاني على التوالي، ستخطف المواجهة الحارقة بين المنتخبين الاضواء، حيث أن الرهانات هائلة لكلا الفريقين للاقتراب من هدفهما المشترك، المتمثل أساسا في بلوغ النهائي ولما لا التتويج باللقب.
وكان أشبال الناخب الوطني طارق السكتوي قد بلغوا الدور نصف النهائي عقب تفوقهم البين ،على منتخب تنزانيا، صاحب الأرض و الجمهور بهدف نظيف، وقعه المتألق أسامة لمليوي، الذي سجل بالمناسبة هدفه الرابع في البطولة.ورغم الضغط المتواصل الذي مارسه، طيلة المباراة ،قرابة 41 ألف مناصر تنزاني، أظهر أسود الأطلس رباطة جأشهم وانضباطهم التكتيكي مما مكنهم من التوقيع على مباراة مرجعية أداء ونتيجة ، على الرغم من افتقار المنتخب المغربي للعديد من اللاعبين الأساسيين في خط الدفاع، مثل بوشعيب عراسي ومروان لوادني وعبد الحق العسال.
وبامتلاكهم لأفضل هجوم حتى الآن في البطولة برصيد تسعة أهداف، واصل رفاق العميد ربيع حريمات أداءهم الجيد في مرحلة خروج المغلوب.فإلى جانب قلب الهجوم أسامة لمليوي، يستفيد المنتخب المغربي من فعالية الجناحين يوسف مهري وعادل بابا ، يساندهم في ذلك متوسط ميدان متمرس مكون من حريمات و صابر بوغرين ،و ظهيران متميزان هما يوسف بلعامري و محمد بولكسوت.
على الجانب الآخر، تمتلك تشكيلة مدرب السنغال سليمان ديالو العديد من المؤهلات لمواجهة المنتخب الوطني المغربي ،حيث يستمد أسود الترنغا قوتهم من دفاع متماسك هو الأفضل في البطولة، إذ لم تتلق شباكه سوى هدف واحد منذ انطلاق المنافسة.
وأكد المنتخب السنغالي ، حامل اللقب، وأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب ، مساره المتميز في هذه التظاهرة ، عندما تفوق على منتخب أوغندا ، الدولة المضيفة الأخرى للنسخة الثامنة من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، بهدف دون رد سجله الجناح عمر با في الدقيقة 62، ليقود فريقه إلى نصف النهائي.وأنهى المنتخبان المغربي والسنغالي دور المجموعات في المركز الثاني، قبل أن يتغلبا تواليا في دور الربع على تنزانيا و أوغندا بنتيجة 1-0. وفي هذه المواجهة الحارقة بين الفائزين الأخيرين ببطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، سيتأهل أحدهما فقط إلى النهائي، ويواصل حلمه للتتويج باللقب القاري.
وفي مباراة نصف النهائي الثاني يواجه منتخب مدغشقر نظيره السوداني مساء يوم غد الثلاثاء ، في حدود الساعة الثالثة والنصف ( التوقيت المغربي ) ، وذلك على أرضية ملعب بنجامين مكابا الوطني في العاصمة التنزانية دار السلام.
بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين : مباراة القمة بين المغرب والسنغال ، نهائي قبل الأوانمنتشيا بفوزه الثمين على نظيره التنزاني لحساب دور ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين (شان)، يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته لمواجهة نظيره السنغالي ، يوم غد الثلاثاء (السادسة و النصف مساء ) ،على أرضية ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، برسم الدور نصف النهائي ،في مواجهة قمة ،تبدو وكأنها نهائي قبل الأوان .
ومع اقتراب أسود الأطلس من تحقيق لقبهم التاريخي الثالث ، ورغبة منتخب السينغال ،من جهة أخرى ،في انتزاع لقبه الثاني على التوالي ،ستخطف المواجهة الحارقة بين المنتخبين الاضواء، حيث أن الرهانات هائلة لكلا الفريقين للاقتراب من هدفهما المشترك، المتمثل أساسا في بلوغ النهائي ولما لا التتويج باللقب.
وكان أشبال الناخب الوطني طارق السكتوي قد بلغوا الدور نصف النهائي عقب تفوقهم البين ،على منتخب تنزانيا، صاحب الأرض و الجمهور بهدف نظيف، وقعه المتألق أسامة لمليوي، الذي سجل بالمناسبة هدفه الرابع في البطولة.
ورغم الضغط المتواصل الذي مارسه ،طيلة المباراة ،قرابة 41 ألف مناصر تنزاني، أظهر أسود الأطلس رباطة جأشهم وانضباطهم التكتيكي مما مكنهم من التوقيع على مباراة مرجعية أداء ونتيجة ، على الرغم من افتقار المنتخب المغربي للعديد من اللاعبين الأساسيين في خط الدفاع، مثل بوشعيب عراسي ومروان لوادني وعبد الحق العسال. وبامتلاكهم لأفضل هجوم حتى الآن في البطولة برصيد تسعة أهداف، واصل رفاق العميد ربيع حريمات أداءهم الجيد في مرحلة خروج المغلوب.
فإلى جانب قلب الهجوم أسامة لمليوي، يستفيد المنتخب المغربي من فعالية الجناحين يوسف مهري وعادل بابا ، يساندهم في ذلك متوسط ميدان متمرس مكون من حريمات و صابر بوغرين ،و ظهيران متميزان هما يوسف بلعامري و محمد بولكسوت .على الجانب الآخر، تمتلك تشكيلة مدرب السنغال سليمان ديالو العديد من المؤهلات لمواجهة المنتخب الوطني المغربي ،حيث يستمد أسود الترنغا قوتهم من دفاع متماسك هو الأفضل في البطولة، إذ لم تتلق شباكه سوى هدف واحد منذ انطلاق المنافسة.
وأكد المنتخب السنغالي ، حامل اللقب، وأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، مساره المتميز في هذه التظاهرة ، عندما تفوق على منتخب أوغندا، الدولة المضيفة الأخرى للنسخة الثامنة من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، بهدف دون رد سجله الجناح عمر با في الدقيقة 62، ليقود فريقه إلى نصف النهائي.
وأنهى المنتخبان المغربي والسنغالي دور المجموعات في المركز الثاني، قبل أن يتغلبا تواليا في دور الربع على تنزانيا و أوغندا بنتيجة 1-0 .وفي هذه المواجهة الحارقة بين الفائزين الأخيرين ببطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، سيتأهل أحدهما فقط إلى النهائي ،ويواصل حلمه للتتويج باللقب القاري.
وفي مباراة نصف النهائي الثاني يواجه منتخب مدغشقر نظيره السوداني مساء يوم غد الثلاثاء ، في حدود الساعة الثالثة والنصف ( التوقيت المغربي ) ، وذلك على أرضية ملعب بنجامين مكابا الوطني في العاصمة التنزانية دار السلام.