الرياضيون المغاربة يخوضون بارالمبياد باريس بمعنويات عالية
أكد المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، سعيد المريني، اليوم الثلاثاء، أن الرياضيين المغاربة يتمتعون بمعنويات عالية وعازمون على تحقيق أفضل النتائج ، خلال الدورة ال17 للألعاب البارالمبية بباريس (28 غشت-8 شتنبر). وأشار ،الى أن الوفد الرياضي المغربي التحق بالقرية الأولمبية يوم الأربعاء الماضي حيث يقيم في ظروف جيدة قبل أن يبدأ التداريب وفق برنامج سطرته اللجنة التقنية سواء بالنسبة للرياضيين في وضعية إعاقة أو المكفوفين وضعاف البصر تأهبا لانطلاقة المنافسات فعليا يوم الخميس المقبل. وقال المريني إن الطاقم الطبي المرافق للوفد الرياضي المغربي باشر هو أيضا عمله داخل القرية الأولمبية ،حيث تم تخصيص فضاء لإجراء الفحوصات الدورية للرياضيين ومتابعة وضعهم الصحي والإشراف على برنامجهم الغذائي . من جهة أخرى، ثمن المدير التقني الوطني المجهودات التي تقوم بها اللجنة الادارية المرافقة من أجل توفير مستلزمات وتجهيزات التداريب والملاعب المخصصة لذلك بتنسيق مع اللجنة المنظمة ، فضلا عن وسائل النقل التي تربط بين القرية الأولمبية والمنشٱت الرياضية. وذكر بأن الاستعدادات لهذا الحدث العالمي مرت في ظروف جيدة، سواء داخل المغرب أو خارجه بفضل الإمكانات التي وفرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للجامعات المعنية بغية تمكينها من تهييئ أبطالها في ظروف ملائمة. ويذكر أن المغرب يشارك في الدورة ال17 للألعاب البارالمبية باريس 2024 بوفد قوامه 38 رياضي ورياضية (24 ذكورا و14 إناثا) سيتبارون في مسابقات كرة القدم الخماسية للمكفوفين والبارا تايكواندو وسباق الدراجات وكرة المضرب ورافعات القوة وألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة وألعاب القوى للمكفوفين وضعاف البصر. وأحرز المغرب 38 ميدالية خلال مشاركاته في دورات الألعاب الأولمبية البارالمبية، منذ انطلاقها سنة 1988 بسيول، 16 منها ذهبية و11 فضية و11 برونزية.
واحتكرت ألعاب القوى جل الميداليات بنيلها 34 ميدالية، فيما اكتفت رياضات السباحة (سيول 1988) والترياثلون (ريو 2016) ورافعات القوة (لندن 2012) وكرة القدم الخماسية للمكفوفين (طوكيو 2020) بميداليات برونزية.