مباراة المغرب االفاسي والتطواني لا غالب ولا مغلوب
إنتهت مباراة المغرب الفاسي والمغرب التطواني بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وهي المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق النقاط الثلاث، في لقاء عرف غياب الجماهير لدواعي تنظيمية، علما أن العصبة قامت بتأهيل لاعبي المغرب التطواني الجدد قبل بداية المواجهة بساعة، حيث تبحث الحمامة البيضاء عن انتصارها الأول هذا الموسم، بعد الهزيمة أمام الوداد الرياضي، والتعادل مع أولمبيك آسفي، فيما يريد المغرب الفاسي تحقيق الفوز الثاني له.
وعمل الحارسان صلاح الدين شهاب، ويحيى الفيلالي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل المغرب التطواني والمغرب الفاسي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق شهاب والفيلالي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب محمد كمال في الدقيقة 68، واضعا فريقه في المقدمة، ومقربا إياه من تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم، ومجبرا لاعبي المغرب الفاسي على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إحراز التعادل قبل نهاية المباراة، للخروج بنقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وحاول المغرب الفاسي الوصول إلى شباك يحيى الفيلالي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إدراك التعادل، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، نتيجة التسرع وقلة تركيز لاعبيه، في الوقت الذي استمر المغرب التطواني في مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في إضافة الهدف الثاني، دون تمكنه من تحقيق مراده، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن المغرب الفاسي من تعديل النتيجة بفضل اللاعب سعد أيت الخرصة، منهيا اللقاء بالتعادل السلبي صفر لمثله.